Date of Award

11-2019

Document Type

Thesis

Degree Name

Master of Public Policy (MPP)

Department

Mass Communication

First Advisor

Dr. Osman Antwi-Boateng

Abstract

The thesis focuses on how the United Arab Emirates is emerging as a global soft power by examining the elements of its soft power. This is accomplished via in-depth interviews with UAE-based foreign diplomats and academics and Emirati diplomats and academics. This is supplemented with primary and secondary data from government, international agencies, and media sources. The UAE has excelled in many facets of governance, accomplished a lot in a relatively short period, and pursued domestic and foreign policies that have made it a role model for other countries. These accomplishments enable the UAE to exercise soft power influence in places where these accomplishments are respected and appreciated. The UAE’s soft power tools under political values allow it to position itself as a role model in the world, including its success in the following areas: governance and leadership model, economic development, and security and stability. Its cultural attractions include the following: the embrace of the norm of tolerance; educational institutions, hosting of international events, image as a cultural hub, and multiculturalism. In terms of foreign policy, the UAE’s attraction is evident in the following areas: Support for major international organizations and multilateral efforts; international philanthropy, humanitarian assistance, and efforts in conflict resolution. In spite of the above soft power tools, there are challenges that the UAE needs to be cognizant of in order to derive the maximum benefits from its numerous soft power tools.

First, unlike hard power resources, which tend to be concentrated in the hands of the government, soft power resources are widely diffused among public and private actors which can create conflicting agendas. The revolution in communications technology means that today almost anyone can, in effect, act as an emissary for their country through interactions with people overseas. The dilemma is that the messages and images conveyed by a myriad of non-state actors will not necessarily correspond to those envisaged by the government. The challenge, therefore, is to harness the creativity of private groups and individuals whilst transmitting a reasonably coherent message. Second, soft power is costly and in the case of the UAE, most of the UAE’s soft power attractions such as international philanthropy, investments in tourism, aviation, and infrastructure, etc. require heavy investments and are difficult to sustain in the long run. Third, a successful soft power strategy abroad rests on domestic support. Hence, countries cannot assume that grandiose projects designed to dazzle foreign observers will resonate or be appreciated at home. Fourth, although a global media reach helps in the projection of a country’s image, the UAE lacks such a platform and thus remains vulnerable to false global narratives. Fifth, the UAE’s creeping use of hard power in places such as Yemen, could negatively affect its good image. Sixth, the acceptance of Western cultural projects could expose the UAE to accusations of cultural appropriation and lack of cultural authenticity, thereby defeating its intended purpose. The research recommends the development of uniform strategies for soft power at the state level and the opening of an interactive government media platform where ordinary citizens could partake in the formulation of strategies, in order to reduce openness concerns. It is recommended that the Soft Power Council should be institutionalized, following the model of the Federal National Council, with some members appointed and others elected. Moving forward, the UAE needs to create a comprehensive concept of soft power that does not contradict its customs/traditions and the international concept of soft power, in order to yield optimal outcomes.

Comments

تركز الأطروحة على كيفية ظهور دولة الإمارات العربية المتحدة كقوة ناعمة عالمية من خلال دراسة عناصر قوتها الناعمة. يتم تحقيق ذلك من خلال مقابلات متعمقة مع الدبلوماسيين والأكاديميين الأجانب المقيمين في الإمارات العربية المتحدة والدبلوماسيين والأكاديميين الإماراتيين. وتستكمل هذه مع البيانات الأولية والثانوية من الحكومة والوكالات الدولية ومصادر وسائل الإعلام. لقد تفوقت دولة الإمارات العربية المتحدة في العديد من جوانب الحكم، وحققت الكثير في فترة قصيرة نسبيًا وتبعت سياسات محلية ودولية جعلت منها نموذجًا يحتذى به بالنسبة للدول الأخرى. تمكن هذه الإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة من ممارسة تأثير القوة الناعمة في الأماكن التي يتم فيها احترام هذه الإنجازات وتقديرها. أدوات القوة الناعمة في الإمارات العربية المتحدة في ظل القيم السياسية تسمح لها بوضع نفسها كنموذج يحتذى به في العالم، بما في ذلك نجاحها في المجالات التالية: نموذج الحكم والقيادة، والتنمية الاقتصادية والأمن والاستقرار. تشمل معالمها الثقافية ما يلي: تبني قاعدة التسامح؛ المؤسسات التعليمية، استضافة الفعاليا ت الدولية، كمحور ثقافي و متعدد الثقافات. فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، فإن جاذبية الإمارات العربية المتحدة واضحة في المجالات التالية: دعم المنظمات الدولية الكبرى والجهود المتعددة الأطراف؛ الأعمال الخيرية الدولية، المساعدا ت الإنسانية والجهود المبذولة لحل النزاعات. على الرغم من أدوات القوة الناعمة المذكورة أعلاه، هناك تحديات تحتاج دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إدراكها من أجل الحصول على أقصى استفادة من أدوات القوةالناعمة العديدة.

أولاً، على عكس موارد القوة الصلبة، التي تميل إلى التركيز في المؤسسا ت الحكومية ، تنتشر موارد القوة الناعمة على نطاق واسع بين الجهات الفاعلة العامة والخاصة التي يمكن أن تخلق أجندات متضاربة. إن ثورة تكنولوجيا الاتصالات تعني أنه يمكن لأي شخص تقريبًا، أن يعمل مبعوثًا لبلدهم من خلال التفاعلات مع الأشخاص في الخارج. المعضلة هي أن الرسائل والصور التي نقلها عدد لا يحصى من الجهات الفاعلة من غير الدول لن تتوافق بالضرورة مع تلك التي تتصورها الحكومة. وبالتالي فإن التحدي يكمن في تسخير إبداع المجموعات الخاصة والأفراد أثناء نقل رسالة متماسكة إلى حد معقول. ثانيا،ً القوة الناعمة مكلفة، وفي حالة دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن معظم مجالا ت الجذب في الإمارات من حيث القوة الناعمة مثل الأعمال الخيرية الدولية، والاستثمارات في السياحة، والطيران، والبنية التحتية، إلخ، تتطلب استثمارات ضخمة ويصعب تحملها على المدى الطويل. ثالثا، تعتمد استراتيجية القوة الناجحة في الخارج على الدعم المحلي. وبالتالي، لا يمكن للبلدان أن تفترض أن المشروعات الضخمة المصممة لإبهار المراقبين الأجانب سوف يتردد صداها أو موضع تقدير في الداخل. رابعًا، على الرغم من أن الوصول إلى وسائل الإعلام العالمية يساعد في إبراز صورة البلد، فإن الإمارات تفتقر إلى مثل هذا المنصة وبالتالي تظل عرضة للروايات الكاذبة. خامسًا، يمكن أن يؤثر الاستخدام للقوة الصلبة في أماكن مثل اليمن، سلبًا على صورتها الجيدة. سادسا،ً إن قبول المشاريع الثقافية الغربية يمكن أن يعرض دولة الإمارات العربية المتحدة لاتهامات بالتملك الثقافي وانعدام الأصالة الثقافية، وبالتالي التغلب على الغرض المقصود منه. يوصي البحث بتطوير استراتيجيات موحدة للقوة الناعمة على مستوى الإمارة، وفتح منصة إعلامية حكومية تفاعلية حيث يمكن للمواطنين العاديين المشاركة في صياغة الاستراتيجيات، من أجل الحد من مخاوف الانفتاح. يوصى بإضفاء الطابع المؤسسي على مجلس القوة الناعمة، على غرار نموذج المجلس الوطني الاتحادي، مع تعيين بعض الأعضاء وانتخاب أعضاء آخرين. للمضي قدما،ً تحتاج دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إنشاء مفهوم شامل للقوة الناعمة لا يتعارض مع عاداتها / تقاليدها والمفهوم الدولي للقوة الناعمة، من أجل تحقيق نتائج مثالية

Download
COinS